شدّدت الرئاسة العراقية، على أنّ "العدوان الّذي تعرّضت له مدينة القائم في محافظة الأنبار ومناطق حدوديّة عراقيّة أخرى غرب البلاد من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين، يُمثّل انتهاكًا صارخًا للسّيادة العراقيّة، رغم إعلان الحكومة العراقية أكثر من مرّة رفضها لمثل هذه الأعمال".
وركّزت في بيان، على أنّ "هذه الهجمات تعمل على تصعيد التّوتّر، وتهدّد أمن واستقرار المنطقة ككل"، مشيرةً إلى أنّ "العراق أبدى رغبةً واضحةً في تنظيم عمل التحالف الدولي، من خلال جولة من المحادثات، إلّا أنّ هجمات الأمس ستقوّض فرص نجاح المفاوضات الجارية، إذ أنّ العنف لا يولّد إلّا العنف والتّأزيم".
ودعت الرّئاسة، جميع الأفرقاء إلى "تحمّل مسؤوليّاتهم الوطنيّة تجاه ما يتعرّض له البلد من مخاطر وتهديدات منذ أشهر، قد يؤدّي استمرارها إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وتُعرّض حياة المواطنين وسلامتهم إلى الخطر"، مؤكّدةً "أهميّة عقد اجتماع طارئ للرّئاسات والكتل السّياسيّة، لبحث هذه التّطوّرات والتّداعيات، واتخاذ مواقف واضحة وموحّدة تحفظ كرامة البلد وسيادته وأمن المواطنين".